www.eyad-montada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.eyad-montada.com

جــنــان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 باع الحشيش للمباحث فحبسته المحكمة عشر سنوات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
$جــوكــرجـــده$
Admin
$جــوكــرجـــده$


المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 13/07/2009

باع الحشيش للمباحث فحبسته المحكمة عشر سنوات Empty
مُساهمةموضوع: باع الحشيش للمباحث فحبسته المحكمة عشر سنوات   باع الحشيش للمباحث فحبسته المحكمة عشر سنوات Icon_minitimeالخميس يوليو 23, 2009 8:26 am

قصة من واقع المجتمع الكويتي نشأ في وسط اسرة مفككة ، والده متزوج من زوجتين، كان له خمسة من الأخوة، والأخوات، واربعة اخوة اخرين من زوجة ابيه الثانية، في البداية كان ابوه يخصص وقته لأمه واخوته، ويتابعهم في مدارسهم، ولكن الصورة تغيرت كثيرا عندما تزوج والده من زوجته الجديدة التي تصغره بعشرين عاما..
ومنذ هذا الزواج لم يعد والده يهتم كثيرا بأولاده، ولا بزوجته، ولم يعد يهتم بمتابعة اولاده في المدرسة، وكانت والدته تحاول بكل جهدها تعويض ابتعاد الزوج او الاب نتيجة هذا الزواج الجديد، واهماله لزوجته الأولى واولاده، ولكن الام لم تستطع لا رعاية ابنائها الخمسة، ولا متابعة احوالهم في المدارس في ظل اهمال الزوج اهمالا شديدا لزوجته وأولاده، والأم ليس لها مصدر ثابت للدخل لكي تنفقه على رعاية ابنائها بعد توقف الزوج عن الانفاق على اسرته، ولم تجد الزوجة ما تعتمد عليه سوى ما يقدمه لها والدها ووالدتها من مبالغ نقدية شهرية، ولقد حاولت الأم ان تقوم بالدورين معا دور الأب الغائب ودور الأم بالنسبة للأسرة، ولكنها فشلت وشعرت ان اولادها يضيعون منها، ولم تعد قادرة الا على الانفاق على رعاية الابناء داخل البيت فقط من المبالغ المالية الشهرية التي يقدمها لها والديها، أما رعاية الابناء ومتابعة احوالهم سواء بالنسبة للتحصيل الدراسي بالبيت، او السؤال عن احوالهم بمدارسهم فلم يكن لديها لا الوقت ولا الجهد لذلكلقد فقدت الاسرة الترابط الذي كان موجودا بوجود الاب، وفقدت الاسرة الرقابة والضبط منذ ان تزوج الاب لفتاة تصغره بعشرين عاما، واصبح الابناء وبخاصة الذكور منهم دائمي التأخير خارج البيت، واصبحت الشكوى من ضعف مستوى تحصيلهم الدراسي، ورسوبهم الدائم تزعج الأم التي لم تستطع فعل اي شيء حيال ذلك سوى الانفعال الزائد، ومد يدها لضرب ابنائها، ولقد حاولت الأم مرارا وتكرارا ان تجبر زوجها على مساندتها في تربية الابناء، بل وذهبت مع والديها ومع خال الابناء لزوجها في عمله وفي بيت زوجته ولكن كل جهودها باءت بالفشلواتجه الابن الذي اصبح على مشارف الشباب نتيجة الحرمان العاطفي من عدم وجود والده، ونتيجة التفكك وعدم الترابط الاسري، ونتيجة فقدان الرقابة الاسرية، نتيجة رفاق السوء الذين صاحبوه حتى اصبح يدخن السجائر، ويتعاطى حبوب الهلوسة، ولم يعد كما كان سابقا دائم المواظبة على المدرسة، كما لم يعد دائم التردد على البيت وفشلت الأم في اعادته مرة اخرى تحت رعايتها مع اخوته واخواته، واستمر رفاق السوء يمدونه بالحبوب المخدرة ليس لتعاطيها فقط وانما لبيعها ايضا، وتم توريطه مع احد تجار المخدرات الذي كان يمده ايضا بقطع الحشيش لكي يروجها لحسابه، واصبحت لديه ثروة من تجارة الحشيش الذي لم يكن يبيعه فقط، وانما كان يتعاطاه ايضا، ولقد حاول كثيرا الذهاب الى امه، والسؤال عن اخوته، ولكن امه رفضت بشدة ان يدخل بيتها، وينفق على اولادها من نقود لا تعلم مصدرها وشعرت الام ان ابنها وولدها الأكبر يمشي الى طريق مظلم لا تعلم هي من اين يأتي بالنقود؟ وكيف يستطيع العيش بمفرده بعيدا عن الأسرة، وبالرغم من ذلك كانت تدعو له الله بالهداية، وان يجنبه طريق الفسادولقد ذاع صيت وشهرة هذا الابن في مجال تجارة المخدرات ودلت التحريات السرية لأحد ضباط مباحث مكافحة المخدرات انه يحوز مواد مخدرة بقصد الاتجار والتعاطي فاستصدر اذنا من النيابة العامة لضبط وتفتيش سيارته، والشقة التي اتخذها مكانا لتعاطي وتخزين المخدرات بهدف ترويجها، وفي اليوم نفسه توجه ضابط المباحث مصطحبا معه مصدره السري الذي قام بالاتصال بالمشتبه به، واتفق معه على تزويده بكمية من الحشيش بقيمة 250دينار، وفي الموعد والمكان المتفق عليهما حضر المشتبه به، وقابل المصدر السري، وبعد ان تمت عملية الشراء قام ضابط المباحث بالقاء القبض على المتهم وبتفتيشه عثر بجيب دشداشته العلوي على نقود المباحث المرقمة، وبتفتيش شقته عثر على قطعة من مخدر الحشيش كان يخبئها المتهم بين ملابسه الداخلية، كما تم العثور على بقايا لفافة حشيش بمنفضة السجائر باحدى غرف الشقة التي يقطنها المتهم، وبمواجهته بالمضبوطات اقر لضابط مباحث الواقعة بحيازته للمخدرات بقصد الاتجار والتعاطيوجاء بتقرير الادلة الجنائية ان المادة المضبوطة بحيازة المتهم هي مخدر الحشيش، كما ثبت من عينتي الدم والبول التي اخذت من المتهم وجود متحللات لإثار مادة الحشيش المخدرةوفي جلسة المحكمة قضت محكمة الجنايات بمعاقبة المتهم بالحبس لمدة عشر سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمه عشرة الاف دينار، ومصادرة المخدرات المضبوطة، والزامه بدفع ثلاثمائة دينار غرامة جمركيةولم يلق هذا الحكم قبولا لدى المتهم فطعن فيه بالاستئناف مطالبا القضاء ببراءته مما اسند اليه من اتهام، ولكن في جلسة نظر الاستئناف قضت المحكمة بعد الاطلاع على الاسباب التي اقام على اساسها المستأنف طعنه بقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المطعون عليةولم يرتض المتهم حكم محكمة الاستئناف، وطعن فيه بالتمييز ناعيا على الحكم بأنه شابه القصور في التسبب والفساد في الاستدلال والخطأ في تطبيق القانون ذلك بأنه عول في قضائه على اقوال ضابط المباحث، وصحة تصويره للجريمة على الرغم مما قدمه من مستندات، وساقه من اعتبارات واسباب تشكك في صدقها، كما لم يرد الحكم على دفاعه بعدم صحة ما اثبته ضابط المباحث بمحضر الضبط لم يثبت به اجراءات تحريز المادة المخدرة المضبوطة، علاوة على ان العقوبة التي اوقعها الحكم عليه مبالغ فيها، ولا تتفق وصحيح القانون، ويعيب الحكم ويستوجب تمييزهوفي جلسة المحاكمة رأت محكمة التمييز انه متى اخذت بأقوال شاهد، واطمأنت الى صحة الواقعة على الصورة التي رواها فإن ذلك يفيد أنها طرحت جميع الاعتبارات التي ساقها الدفاع لحملها على عدم الاخذ بها، وبناء على ما سبق قضت محكمة التمييز بتأييد الحكم المطعون فيهوبعد .. تلك قصة مأساوية لأسرة كويتية فقد اكبر ابنائها لمدة عشر سنوات سيقضيها بين القضبان نتيجة انحرافه وخوضه في تجربة تعاطي المخدرات، والاتجار فيها، ولكن لماذا حدث ذلك؟ وماهي الدروس التي يمكن ان نخرج بها من هذه القصة او التجربة الأليمة؟ان هذا الشاب المجني عليه ليس مجرما بطبعه، اي انه لم يولد مجرما، وانما الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي احاطت بأسرته كانت هي السبب.. انه اي المتهم المجني عليه من وجهة نظر المختصين من علماء النفس والاجتماع، وحتى علماء القانون يعد مريضا يحتاج الى العلاج ، والرعاية، والعناية وليس دخوله السجن لكي يقضي سنوات من اغلى سنوات حياته، وبعد ان يخرج من السجن..ماذا سيفعل؟ اين سيعمل؟ كيف سيعيش؟انه في الحقيقة ضحية لأب فقد عقله وتزوج من فتاة تصغره بعشرين عاما، انها من عمر احدى بناته.. افقدته صوابه وانسته زوجته واولاده الاجدر والأحق بالرعاية النفسية، والاجتماعية، والاقتصاديةانه في الحقيقة ضحية لرفاق السوء، ولا نقول لاصدقاء السوء.. لأن الأصدقاء قلما يكونوا على هذه الدرجة من السوءانه في الحقيقة ضحية مجتمع بأكمله.. تفككت فيه أواصر العلاقات الاجتماعية، وتحللت فيه كثيرا من القيم الأصيلة والعادات والتقاليد التي اصبح التمسك بها كما يقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. «كالقابض بيده على جمرة من النار............

نقلا عن مجلة المجتمع وآفة المخدرات



مع تحيات:$جوكرجده$
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eyad-em.ahlamontada.net
ابوساجد

ابوساجد


المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

باع الحشيش للمباحث فحبسته المحكمة عشر سنوات Empty
مُساهمةموضوع: مشكور ياجوكر على هذا الموضوع كثيررررر نرجوا من الاباء مرعات ابنائهم ولا يضعوهم فريسه سهله للمخدرات وشكرا للجميع   باع الحشيش للمباحث فحبسته المحكمة عشر سنوات Icon_minitimeالخميس يوليو 23, 2009 10:09 am

:sunn
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باع الحشيش للمباحث فحبسته المحكمة عشر سنوات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.eyad-montada.com :: الادبية :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: